قال لي احبكي

تحت ضوء قمراً هادئ .. وبين رمال شاطئ بارد ..
وفجـــــــــأة ..

قال لي .. كيف حالك .. أين أنت لم أراك منذ زماً طويل ..
قلت له .. زمن طويل إنها مجرد يومين أما أحوالي فهي كما هي والحمد لله ..
قلي أنت ماهي أخبارك ..
قال سعيد .. بل سأجن من سعادتي .. من شدتها لم تتحمل قدماي من حملي ..
قلت .. يزيدك الله سعادة .. ولاكن ماسبب سعادتك أسعدني معك ..
قال لي وهو يتأمل فيني كما أنه لأول مرة يراني ..
لأنك أمامي وبين يدي ..
لأنك القلب في صدري .. والروح لجسدي ..
لأنك أنت الحنان أنت الدفء والاطمئنان ..
أنت أيامي بل أنت حياتي ..
أنت شمعة أمالي ..
أنت الداء والدواء ..
أنت الشوق واللقاء ..
لكي أنت نقشت كلمات الغزل ..
في حضنك أجد الأمان ..
وبين ذراعيك ترتاح نفسي ..
وبين عينيك تنام أجفاني ..
بين شفيتك يعيش كلامي ..
من أجلك سوف أحفر في شواطئ الأزمان بين أصداف ورمال ..
~~ أحبك ~~
من أجلك سأنقش بين كل موجتاً وشراع ..
~~ أسمك ~~
فها أنا أقولها ودون تردد ..

" .. ِأحبــــــــــــــــــــــك .. "

فهل أحببتني كثر ما أحبك .. ؟؟

قلت له .. حينما تحتاج ليد تمسح دمعتك ولا أجد سوى كتفك ..
حينما يصل بي الحزن إلى مالم أتوقع ولا أجد سوى حضنك ..
حينما تثور براكين أشتياقي ولا يخمدها سوى لقياك ..
حينما أجد نفسي أغرق في بحر الشك والظنون ولا أجد سوى شراعك ..
حينما أحس بضعفي يطعن قلبي ويكتم على نفسي ولا أجد سوى قلبك الحنون يضمني ..
بعد كل ما أحسست وتسألني هل أحبك ..
أنت أمسي ويومي ومستقبلي .........